كل شيء تقريبا مما نجا من الحريق الأول، التهمته نيران الحريق الثاني الذي نشب في مخيم موريا للاجئين، أحد أكبر مخيمات اللاجئين في أوروبا، بحسب ما أدلت به وزارة الهجرة اليونانية الخميس، مشرداً آلاف المهاجرين الذين باتوا بحاجة إلى أماكن إيواء. في الصباح الباكر، عاد السكان السابقين إلى المخيم الواقع في جزيرة ليسبوس اليونانية والمعروف بازدحامه الشديد، المخيم الذي كان تحت الحجر الصحي بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا، لجمع بقايا متعلقاتهم المتفحمة وإنقاذ ما بوسعهم إنقاذه بعد أن قضى العديد منهم ليلتهم في العراء. ونشبت سلسلة حرائق صغيرة في بقايا الخيام المقامة خارج المخيم، وزادت الرياح الشديدة من لهيبها صباح الخميس، لتلتهم ما تبقى من المخيم.