أطلق نشطاء شبكة الحدود لحقوق الإنسان منبراً لتوثيق انتهاكات الحقوق المزعومة التي يواجهها المهاجرون على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. الحملة بوشرت من مدينة سيوداد خواريز الحدودية المكسيكية، حيث تمركز النشطاء في محطات الحافلات ونقاط الدخول والخدمات المجتمعية للحديث مع المهاجرين الذين يرغبون في تقديم تقارير عن انتهاكات محتملة. وتتحدث الشبكة بشأن إجراءات مشددة أمر بتطبيقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المهاجرين ما أسفر عن مقتل أطفال. وتوفي هذا الأسبوع طفل غواتيمالي يبلغ من العمر 16 عامًا أثناء احتجازه من طرف السلطات الأمريكية. وفي العام الماضي، توفيت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات وصبي يبلغ من العمر 8 سنوات، وكلاهما من غواتيمالا أيضًا. اقرأ أيضا على يورونيوز: بريطانيا قد تجعل مشاركتها "صفر" في الاحتباس الحراري خلال 30 عاماً كيف سيساعد الممثل الأمريكي ونجم أفلام الكوميديا بن ستيلر السوريين ؟ رئيسة وزراء نيوزيلندا تدق باب القفص الذهبي بعد إعلان خطوبتها وهدد ترامب بإغلاق الحدود الأمريكية المكسيكية إذا لم تضع إدارة الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور حدا للمهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الحدود الأمريكية. ويعتبر الناشطون الحقوقيون الحملة التي تشنها السلطات الأمريكية على المهاجرين خطيرة انها ستدفعهم إلى نحو اللجوء إلى العصابات.