قال مهاجرون في مركز للحجز في ليبيا إنهم مجبرون على العيش في ظروف غير صحية، وإنهم يعانون في كثير من الأحيان نقصا في الغذاء. ففي مركز الحجز الوحيد في سبها كبرى مدن الجنوب في ليبيا، يعمل المهاجر أحمد صالح إبراهيم والبالغ من العمر 19 سنة يوميا في المطبخ، وكان ابراهيم وصل إلى ليبيا قبل ثمانية أشهر. وكانت دورية من إدارة مراقبة الهجرة أوقفت إبراهيم في بنغازي، ثم ظلت تعمل على نقله من مركز إلى آخر إلى أن وصل إلى مركز سبها، الذي تتسع طاقة استيعابه لأكثر من 45 شخصا. ويقول إبراهيم إن الأوضاع في مركز سبها صعبة، وإن المنظمات الدولية أهملتهم طويلا، إذ أن أبسط مرافق الحياة مفقودة، والمهاجرون يواجهون نقصا في الغذاء ومياه الشرب ومواد التنظيف. وتوجد في مركز سبها أماكن شاغرة للمهاجرين، إذ أن الكثيرين تم ترحيلهم، أما الذين بقوا مثل ابراهيم فهم يرفضون العودة إلى بلدانهم تجنبا للعيش في ظل النزاعات. من جانبه يشتكي نائب مدير مركز سبها محمد جبريل أيضا من الأوضاع المزرية في المركز، ويقول إن توفير حاجيات أساسية مثل الماء والغذاء ومواد التنظيف، من شأنها أن تحسن نوعية الخدمات، المقدمة إلى المهاجرين في المركز. للمزيد على يورونيوز: مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يلتقي بوزير خارجية الإمارات لبحث سبل إنهاء القتال في ليبيا تقرير: 40 مليون شخص حول العالم ضحايا العبودية الحديثة