الهجرة

قام نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بزيارة تفقدية إلى مركزي احتجاز للمهاجرين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وتتزامن زيارة بنس هذه مع تصاعد الانتقادات الموجهة ضدّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب التقارير التي تفيد بأنّ المهاجرين يعاملون معاملة سيئة في مراكز الاحتجاز. وأجرى بنس جولة في مركز احتجاز المهاجرين في دونا وماكالين بولاية تكساس، ثم عقد جلسة مع عمال وموظفي حرس الحدود حيث أشاد بالجهود التي يقومون بها. وانتقد بنس التقارير التي قدمها بعض نواب الحزب الديمقراطي الذين وصفوا مراكز الاحتجاز بـ "معسكرات الاعتقال". وقال بنس: "ما رأيناه اليوم هو منشأة توفر الرعاية التي يفتخر بها كل أميركي". وأظهرت لقطات مصورة احتجاج عدد من المهاجرين  على الاوضاع السيئة داخل مركز الاحتجاز، إذ ردد بعضهم امام نائب الرئيس الأمريكي "لا يوجد مكان للاستحمام". وأظهرت لقطات تكدس أعداد كبيرة من المهاجرين خلف قضبان مراكز الاحتجاز خلال زيارة بنس، فيما وصف بعض الصحفيين المرافقين لنائب الرئيس الأمريكي الرائحة في المكان بالسيئة. ورافق عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري مايك بنس في جولته على غرار رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ ليندسي غراهام . وفي سياق متصل قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن عملية اعتقال المهاجرين الذين يواجهون الترحيل ستنطلق نهاية الأسبوع على مستوى جميع الولايات. ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع رئيس غواتيمالا جيمي موراليس في البيت الأبيض يوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن الهجرة والأمن. وأكدت مصادر حكومية من البلدين أن موراليس سيوقع اتفاقية مع ترامب تعلن غواتيمالا مقصدا آمنا للساعين للحصول على حق اللجوء في حين لجأ مسؤولون سابقون بغواتيمالا للقضاء لوقف مثل هذه الاتفاقية. وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة وغواتيمالا على وشك التوصل "لاتفاقية بلد ثالث آمن" في إطار جهوده للحد من الهجرة المتجهة للولايات المتحدة من أمريكا الوسطى. وبموجب مثل هذه الاتفاقية ستكون غواتيمالا ملزمة بفرز طلبات اللجوء من مهاجرين دخلوا أراضيها في طريقهم للولايات المتحدة. وعادة ما يصل المهاجرون القادمون من هندوراس والسلفادور إلى المكسيك عبر غواتيمالا في طريقهم للحدود الأمريكية المكسيكية برا. للمزيد: ترامب: "إذا لم ترق لكم مراكز الاحتجاز فلا تأتوا إلى هنا" إدارة ترامب تصدر أوامرَ بترحيل نحو مليون مهاجر غير شرعي من البلاد