مسلسل الاتهامات بالاغتصاب في عالم المشاهير حكاية لا تنتهي. اتهمت سيدة من ولاية نيفادا الأمريكية نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو باغتصابها في أحد فنادق مدينة لوس أنجلس عام 2009 وبأنه أرسل أناسا لإعاقة التحقيق وحملها على السكوت مقابل دفع مبلغ بقيمة 375 ألف دولار. وتطالب الدعوى التي رفعتها السيدة الشهر الماضي بإعادة فتح التحقيق في حادثة الاغتصاب بحسب المدعية. وقد أكدت شرطة لوس أنجلس لوكالة أسوشياتد برس إعادة فتح التحقيق في حادثة اغتصاب. لكن لم يتسنى للوكالة معرفة هوية المدعية. كما أن رونالدو لم يجب على رسالة إلكترونية للرد على تلك الاتهامات. وكان نجم الكرة المستديرة والحائز على لقب لاعب العام لخمس مرات متتالية قد هدد الأسبوع الماضي بمقاضاة مجلة جير شبيغل الألمانية قائلا إن المجلة تنتهك حقوقه الشخصية بطريقة وصفها "بالاستثنائية والخطيرة". وفي شيرط فيديو بثه على موقع انستغرام ساعات بعد رفع دعوى الاغتصاب، بدا رونالدو وكأنه ينفي تلك الاتهامات. وقال اللاعب الذي انتقل هذا الصيف من نادي ريال مدريد إلى نادي يوفنتوس الإيطالي إنها أخبار كاذبة. إنكم تريدون الشهرة من خلالي أنا. حسنا إنه أمر عادي. هم يريدون الشهرة عبر إقحام اسمي. لكن هذا جزء من مسيرتي المهنية. أنا رجل سعيد وكل شيء على ما يرام". ولم يشأ محامو المدعية الرد على اتصال أسوشياتد برس للتعليق على المسألة. وتقول الدعوى إن السيدة التي كانت تبلغ من العمر 24 عاما آنذاك قد ذهبت رفقة صديقة لها إلى ناد رين الليلي بفندق بالمس في ليلة الثاني عشر من يونيو حزيران عام 2009 والتقتا رونالدو هناك. وتضيف المدعية أن اللاعب كان قد دعا مجموعة من الأشخاص إلى جناحه للتمتع بمشاهدة المنظر العام لمدينة لاس فيغاس وبعدها إلى حوض الاستحمام الساخن. وبحسب الدعوى فإن النجم الرياضي قد فاجأ الشابة حينما كانت تغير ملابسها قبل أن يتجرد هو من ملابسه ويعرض عليها أن تمارس معه الجنس عن طريق الفم وحينما رفضت قام اغتصبها. وبحسب الدعوى فإن السيدة كانت قد أبلغت الشرطة بالواقعة في نفس اليوم وهو ما أكده الناطق باسم الشرطة لوكالة أسوشياتد برس وأضاف أن المدعية قد طالبت بأن تخضع لفحص للتحقق من واقعة الاغتصاب وقد تم ذلك في مركز طبي جامعي. وقدة رفضت السيدة أن تكشف عن المكان الذي وقع فيه الاعتداء الجنسي أو يُعرض عليها مشتبه بهم آخرون وأصرت على روايتها بأن الأمر يتعلق بلاعب كرة قدم أوروبي بحسب الناطق باسم الشرطة. وكان اللاعب البرتغالي قد انتقل من نادي مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد في صائفة 2009 مقابل مبلغ قياسي في ذلك الوقت قدّر بقيمة 94 مليون يورو أي ما يعادل 130 مليون دولار. وتقول الدعوى إن عائلة الفتاة قد وكلت محاميا من ذوي الخبرة وقد أدت المفاوضات بشأن تسوية القضية إلى إصابتها بحالة من القلق الشديد والخوف والشعور بالعجز والسلبية. كما أن الحادثة أصابت المدعية وفق الدعوى بصدمة نفسية وخوف من الإهانة العلنية إضافة إلى أن مواقف المصالح الأمنية والاستشفائية قد تركت الشابة في حالة من الهلع والعجز عن فعل أي شيء أو الدفاع عن نفسها. وتتهم السيدة رونالدو ومن يعمل معه بتعمد إلحاق الأذى النفسي والعاطفي والإكراه والاحتيال واستغلال شخص في حالة ضعف. ومن الاتهامات الأخرى ضد اللاعب البرتغالي تهمة التآمر والابتزاز والتشهير